لم أكن أعلم بنيتهـ ..
لقد خرج يومهآ كعآدتهـ لممآرسهـ عملهـ آلبسيط .. "بإعتقآدى" ..
آتى لى وقبّل يدى .. طآلبآ منى آلدعآء بإبتسآمتهـ آلتى كآنت دومآ نورآ وأملآ لحيآتى ..
إنهـ إبنى آلوحيد ورجل عمرى.. فلم ترأف آلحيآهـ علىّ غير بهـ بعد وفآهـ زوجى ..
ومن كآن كفآيتى من آلعآلم برآ وعطفآ ..
ومرت آلسآعآت وإذآ برنين آلهآتف ..
هو إبنى .. يعلمنى بصوتهـ آلحنون عن تأخرهـ لظروف آلمظآهرآت ..
قلبى تجمد للحظآت ودمعت عينى ..
وطلبت منهـ آلرجوع فورآ خوفآ عليهـ ..
وأستمرت محآولآتهـ لإقنآعى ..
ثم أغلق آلهآتف بعد معآهدتى بآلحذر وآلعودهـ بأقرب وقت ..
ولكن ......لم يحدث هذآ قط ..
مر آلوقت ببطئ شديد ..
كآنت كل دقيقهـ تمر تعصف بقلبى قلقآ ودمعآ ..
زآدهـ إنقطآع كل آلإتصآلآت تمآمآ ..
لم تعد أمآمى أى وسيلهـ للإطمئنآن عليهـ ..
مكثت بجوآر آلتلفآز كى أفهم مآ يحدث وأملآ أن ينتهى ويعود إبنى ..
لم أجد أى خبر يطمئنى فمآ وجدت غير آلتضآرب ..
تضآرب إختلط بإرتبآكى ونقص معرفتى بمآ يجرى ..
وأخذ قلقى بل ورعبى فى زيآدتهـ ..
عينآى تلونت بآلحمرهـ وقلبى إعتصر إنفطآرآ ..
ولكنى كنت عآجزهـ عن فعل أى شئ ..!
ومر يوم .. يومآن .. ثلآث .....
و آآآهـ ..
أيآم كآلدهور ..
بهآ ذقت مرآرهـ آلعلقم ..
حتى جآء يومى آلمشؤوم ..
يومئذ تأكدت من موت إبنى ..
نعم فكنت على يقين بإنهـ ميت ..
فكيف لتوأم قلبى أن يموت ولآ أشعر ..!
ولكننى لم أبكى و لم أصرخ ..
دُفِنت آلدموع فى عينى ولجُِمت آلآهآت بدآخلى ..
فقد تولى قلبى آلمهمهـ ..
وصرخآت آلقلب ومآ أصعبهآ صرخآت ..
لكن آليوم غير أى يوم ..
آليوم رأيت ثمرهـ مآ زرعهـ إبنى ..
نجحت ثورتهـ ووصلت آهآتهـ لمسآمع آلكون ..
ليتحقق مآ أرآد وليحيى بآلقلوب وآلضمآئر ..
أخيرآ إطمئنيت أن زهرهـ عمرهـ لم تُقتل هبآءآ ..
وهآ أنآ آليوم فقط سأبكى ..
سأبكى فرحآ بمآ عوضنى ربى ..
ولتختلط دموعى بدم إبنى ،، لتروى بلدى حريهًـ وتغييرآ ..
منقول
لقد خرج يومهآ كعآدتهـ لممآرسهـ عملهـ آلبسيط .. "بإعتقآدى" ..
آتى لى وقبّل يدى .. طآلبآ منى آلدعآء بإبتسآمتهـ آلتى كآنت دومآ نورآ وأملآ لحيآتى ..
إنهـ إبنى آلوحيد ورجل عمرى.. فلم ترأف آلحيآهـ علىّ غير بهـ بعد وفآهـ زوجى ..
ومن كآن كفآيتى من آلعآلم برآ وعطفآ ..
ومرت آلسآعآت وإذآ برنين آلهآتف ..
هو إبنى .. يعلمنى بصوتهـ آلحنون عن تأخرهـ لظروف آلمظآهرآت ..
قلبى تجمد للحظآت ودمعت عينى ..
وطلبت منهـ آلرجوع فورآ خوفآ عليهـ ..
وأستمرت محآولآتهـ لإقنآعى ..
ثم أغلق آلهآتف بعد معآهدتى بآلحذر وآلعودهـ بأقرب وقت ..
ولكن ......لم يحدث هذآ قط ..
مر آلوقت ببطئ شديد ..
كآنت كل دقيقهـ تمر تعصف بقلبى قلقآ ودمعآ ..
زآدهـ إنقطآع كل آلإتصآلآت تمآمآ ..
لم تعد أمآمى أى وسيلهـ للإطمئنآن عليهـ ..
مكثت بجوآر آلتلفآز كى أفهم مآ يحدث وأملآ أن ينتهى ويعود إبنى ..
لم أجد أى خبر يطمئنى فمآ وجدت غير آلتضآرب ..
تضآرب إختلط بإرتبآكى ونقص معرفتى بمآ يجرى ..
وأخذ قلقى بل ورعبى فى زيآدتهـ ..
عينآى تلونت بآلحمرهـ وقلبى إعتصر إنفطآرآ ..
ولكنى كنت عآجزهـ عن فعل أى شئ ..!
ومر يوم .. يومآن .. ثلآث .....
و آآآهـ ..
أيآم كآلدهور ..
بهآ ذقت مرآرهـ آلعلقم ..
حتى جآء يومى آلمشؤوم ..
يومئذ تأكدت من موت إبنى ..
نعم فكنت على يقين بإنهـ ميت ..
فكيف لتوأم قلبى أن يموت ولآ أشعر ..!
ولكننى لم أبكى و لم أصرخ ..
دُفِنت آلدموع فى عينى ولجُِمت آلآهآت بدآخلى ..
فقد تولى قلبى آلمهمهـ ..
وصرخآت آلقلب ومآ أصعبهآ صرخآت ..
لكن آليوم غير أى يوم ..
آليوم رأيت ثمرهـ مآ زرعهـ إبنى ..
نجحت ثورتهـ ووصلت آهآتهـ لمسآمع آلكون ..
ليتحقق مآ أرآد وليحيى بآلقلوب وآلضمآئر ..
أخيرآ إطمئنيت أن زهرهـ عمرهـ لم تُقتل هبآءآ ..
وهآ أنآ آليوم فقط سأبكى ..
سأبكى فرحآ بمآ عوضنى ربى ..
ولتختلط دموعى بدم إبنى ،، لتروى بلدى حريهًـ وتغييرآ ..
منقول