بل ان تنام
اذا فالله هو الذي خلق كل شئ وهو الذي خلق الجن والانس ولكن لماذا خلقهم اخبرنا جل في علاه انه خلقهم لعبادته
وماخلقت الجن والانس الا ليعبدون
لماذا ذكر سبحانه وتعالي الجن والانس دون سائر الخلق ؛ لانه خلقهم علي سلوك الاختيار اي يختارون ان يعبدوا الله كما قلنا او يعصوه لهم مطلق الفكر في هذا ولهذا نبه جل في علاه انه خلقهم للعبادة فقط فلا يجب ان يفشلوا في الاختبار والاختيار
ولكن فشل ابليس وهو رمز الجن ورئيسهم في هذا الاختبار وخانه الاختيار فاختار الميل الي الذات وعنصرية الخلق
خلقتني من نار وخلقته من طين
اذا اختبر ابليس بادم ورفض السجود له
ثم اختبر ادم بابليس وفشل ايضا في الاختبار والاختيار فاختار الشهوة ولكن هناك فرق بين الفشلين
فابليس ابي واستكبر ولم يتوب او يعتذر بل اعمته عنصريته ومنعه كبره من الرجوع أما ادم فندم علي معصيته واخذ يبكي وزوجته بكاءا شديدا ويقولا ربنا ان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين
ربنا اننا ظلمنا انفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين
وهنا كانت بداية مسيرة الحياة
فأمر الله الكل بالنزول الي الارض وأنزل معهم قانونا ملزم عليه مدار الاحداث
قلنا اهبطوا منها جميعا فإما يأتينكم مني هدي فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون والذين كفروا وكذبوا بآيتنا فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون
اذاَ فالله خلقني لعبادته لا لاي شئ اخر بل هذا هو المقصد الرئيسي
وهناك مثل لتقريب هذه المسألة للاذهان
فلو ان انسانا سافر في قطار الي مكان ما فانه مما لاشك فيه ان له مقصد من ركوب القطار قد يكون مسافرا لصلة حم او عمل او نزهة لكن لابد من مقصد
بيد ان من مقتضيات السفر ان يمدد ساقيه ؛ يقرأ الجرائد ؛يشرب الكولا او البيبسي ؛ يتسا مر مع من جواره
ولكن لو ان هذا المسافر ركب القطار بغير هدف وليس له مقصد او هدف الا انه يشرب الكولا والبيبسي ويقرأ الصحف ويتسامر مع من جواره الي اخره فسنقول عنه انه سفيه او معتوه
كذلك الانسان فان الله خلقه لمقصد وهدق وحيد الا وهو العبادة ولكن مقتضيات حياته علي الارض ان ياكل ويشرب ويتزوج ويعمل المشاريع الي اخره ولكن لو انه عاش يفعل كل هذا ونسي المقصد الحقيقي الذي هو العبادة فيكون ايضا سفيه ومعتوه
اذا فالله هو الذي خلق كل شئ وهو الذي خلق الجن والانس ولكن لماذا خلقهم اخبرنا جل في علاه انه خلقهم لعبادته
وماخلقت الجن والانس الا ليعبدون
لماذا ذكر سبحانه وتعالي الجن والانس دون سائر الخلق ؛ لانه خلقهم علي سلوك الاختيار اي يختارون ان يعبدوا الله كما قلنا او يعصوه لهم مطلق الفكر في هذا ولهذا نبه جل في علاه انه خلقهم للعبادة فقط فلا يجب ان يفشلوا في الاختبار والاختيار
ولكن فشل ابليس وهو رمز الجن ورئيسهم في هذا الاختبار وخانه الاختيار فاختار الميل الي الذات وعنصرية الخلق
خلقتني من نار وخلقته من طين
اذا اختبر ابليس بادم ورفض السجود له
ثم اختبر ادم بابليس وفشل ايضا في الاختبار والاختيار فاختار الشهوة ولكن هناك فرق بين الفشلين
فابليس ابي واستكبر ولم يتوب او يعتذر بل اعمته عنصريته ومنعه كبره من الرجوع أما ادم فندم علي معصيته واخذ يبكي وزوجته بكاءا شديدا ويقولا ربنا ان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين
ربنا اننا ظلمنا انفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين
وهنا كانت بداية مسيرة الحياة
فأمر الله الكل بالنزول الي الارض وأنزل معهم قانونا ملزم عليه مدار الاحداث
قلنا اهبطوا منها جميعا فإما يأتينكم مني هدي فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون والذين كفروا وكذبوا بآيتنا فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون
اذاَ فالله خلقني لعبادته لا لاي شئ اخر بل هذا هو المقصد الرئيسي
وهناك مثل لتقريب هذه المسألة للاذهان
فلو ان انسانا سافر في قطار الي مكان ما فانه مما لاشك فيه ان له مقصد من ركوب القطار قد يكون مسافرا لصلة حم او عمل او نزهة لكن لابد من مقصد
بيد ان من مقتضيات السفر ان يمدد ساقيه ؛ يقرأ الجرائد ؛يشرب الكولا او البيبسي ؛ يتسا مر مع من جواره
ولكن لو ان هذا المسافر ركب القطار بغير هدف وليس له مقصد او هدف الا انه يشرب الكولا والبيبسي ويقرأ الصحف ويتسامر مع من جواره الي اخره فسنقول عنه انه سفيه او معتوه
كذلك الانسان فان الله خلقه لمقصد وهدق وحيد الا وهو العبادة ولكن مقتضيات حياته علي الارض ان ياكل ويشرب ويتزوج ويعمل المشاريع الي اخره ولكن لو انه عاش يفعل كل هذا ونسي المقصد الحقيقي الذي هو العبادة فيكون ايضا سفيه ومعتوه