حفار القبور يروي العجائب
**************
السلام عليكم زملائى الاعزاء
هذا حفار قبور سوري ملتزم بدينه حافظ لكتاب الله
اسمه ابو سعيد في احدى جلاساته في مجلس علم في جامع التوبة في مدينة دمشق سأله الشيخ المحاضر:
كم عام وانت في هذه المهنة
أجاب:50عام
فقال له الشيخ: هل صادفت خلال هذه الفترة شيئا غريبة
فاجاب: نعم والله على ما أقول شهيد
رأيت أمرا مازلت اذكره ولن انساه
كنت جالسا في تربة الدحداح في دمشق انتظر الرزق
حيث جاءت امرأة وقالت عندي ميت وارجو ان تفتح له القبر
الذي هو ملكنا وافت وبدأت بحفر القبر
ثم جاءت مع جنازة فقيدها فقمت بحمله ورائحته تفوح مسكا
وانزلته القبر وصعدت لاهالة التراب عليه
فما افزعني الا ان القبر قد اتسع وجاء اثنين وعلى وجههما هالة من نور صافحا الميت واخذوه وذهبوا
فذهلت عن امري وكدت أغيب عن الوعي
فهدأت نفسي وعدت لصوابي وصعدت من القبر
ولكن لم اجد لأحدثها عما رأيت وأسألها من يكون الميت لكنها ذهبت ولا اعرف عنوانها ولا رقم الهاتف
ومرت عدة سنين فجائت نفسها وقالت لي افتح القبر فلدي ميت وذهبت
وقمت بفتح القبر وجاءت هي وفقيدها وقمت بحمله
ورائحة المسك تفوح منه
وانزلته بالقبر وقمت لاصعد واذ اتسع القبر وجاء اثنان النور على وجههما ومعهما 3 أحصنة فسلما على الميت واركبوه الحصان الذي
في الوسط وركبا هما الحصانين وانطلقوا
فذهلت وخرجت سريعا لأدرك فوجدتها لم تبتعد
فركضت لعندها وسألتها وانا مضطرب
أريد أن أسألك عن الميتين
فقالت: عن الأول الذي ذهب ماشيا أو الثاني الذي ذهب راكبا
فتفاجئت وقلت عن الاثنين
فقالت: أما الأول فهو ابني وكان بارا بي ونشأ في طاعة الله
وتحلى بالأخلاق الفضيلة وتفرغ لنشر الدعوة
واخر كلمة نطقها هي التشهد والحمد لله
أما الثاني:فهو أيضا ابني
وكانت صفاته كأخيه وكان يعمل وينفق على أخيه طالب العلم
الى ان توفي ونطق ايضا بالشهادتين والحمد لله
أكرمني الله تعالى بوفاتهما على حياة عيني ليمتحنني أأصبر أم أجزع
فحمدت الله في السراء والضراء وصبرت وطمعي ان أنال درجة الصابرات
والحمد لله رب العالمين
هذا حال من نشأ في طاعة الله وكان بارا بوالديه
وهذا حال الصابرة على البلاء
**************
السلام عليكم زملائى الاعزاء
هذا حفار قبور سوري ملتزم بدينه حافظ لكتاب الله
اسمه ابو سعيد في احدى جلاساته في مجلس علم في جامع التوبة في مدينة دمشق سأله الشيخ المحاضر:
كم عام وانت في هذه المهنة
أجاب:50عام
فقال له الشيخ: هل صادفت خلال هذه الفترة شيئا غريبة
فاجاب: نعم والله على ما أقول شهيد
رأيت أمرا مازلت اذكره ولن انساه
كنت جالسا في تربة الدحداح في دمشق انتظر الرزق
حيث جاءت امرأة وقالت عندي ميت وارجو ان تفتح له القبر
الذي هو ملكنا وافت وبدأت بحفر القبر
ثم جاءت مع جنازة فقيدها فقمت بحمله ورائحته تفوح مسكا
وانزلته القبر وصعدت لاهالة التراب عليه
فما افزعني الا ان القبر قد اتسع وجاء اثنين وعلى وجههما هالة من نور صافحا الميت واخذوه وذهبوا
فذهلت عن امري وكدت أغيب عن الوعي
فهدأت نفسي وعدت لصوابي وصعدت من القبر
ولكن لم اجد لأحدثها عما رأيت وأسألها من يكون الميت لكنها ذهبت ولا اعرف عنوانها ولا رقم الهاتف
ومرت عدة سنين فجائت نفسها وقالت لي افتح القبر فلدي ميت وذهبت
وقمت بفتح القبر وجاءت هي وفقيدها وقمت بحمله
ورائحة المسك تفوح منه
وانزلته بالقبر وقمت لاصعد واذ اتسع القبر وجاء اثنان النور على وجههما ومعهما 3 أحصنة فسلما على الميت واركبوه الحصان الذي
في الوسط وركبا هما الحصانين وانطلقوا
فذهلت وخرجت سريعا لأدرك فوجدتها لم تبتعد
فركضت لعندها وسألتها وانا مضطرب
أريد أن أسألك عن الميتين
فقالت: عن الأول الذي ذهب ماشيا أو الثاني الذي ذهب راكبا
فتفاجئت وقلت عن الاثنين
فقالت: أما الأول فهو ابني وكان بارا بي ونشأ في طاعة الله
وتحلى بالأخلاق الفضيلة وتفرغ لنشر الدعوة
واخر كلمة نطقها هي التشهد والحمد لله
أما الثاني:فهو أيضا ابني
وكانت صفاته كأخيه وكان يعمل وينفق على أخيه طالب العلم
الى ان توفي ونطق ايضا بالشهادتين والحمد لله
أكرمني الله تعالى بوفاتهما على حياة عيني ليمتحنني أأصبر أم أجزع
فحمدت الله في السراء والضراء وصبرت وطمعي ان أنال درجة الصابرات
والحمد لله رب العالمين
هذا حال من نشأ في طاعة الله وكان بارا بوالديه
وهذا حال الصابرة على البلاء