هل تعلم انك محاط في كل الأوقات بالملائكة وأيضا الشياطين ولكن رؤيتهم محجوبة عنك ..
ولكن هل تعلم متى ستراهم؟ ستراهم عند سكرات الموت :
قال الله تعالى:
( فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد )
أي انك وأنت في سكرات الموت سترى كل ما حجبه الله عنك في الدنيا، ستراهم بعينك المجردة ..
سترى شيطانك انه شيطان نفسك الذي قد أطعته في الدنيا ..
سترى إبليس وقد جاء هو وأعوانه ليخرجوك من ملة الإسلام ..
سترى ملك الموت وأعوانه وقد جاءوا ليبشروك هل أنت في الجنة أم في النار ..
سترى الملائكة التي كانت محاطة بك وهى تذهب للخروج فمهمتها قد انتهت ..
فشيطان نفسك الذي لم تشعر به مطلقا ستراه بعينك
شيطان نفسك الذي كان يلازمك طوال الوقت ويوسوس لك طوال الوقت قد جاء ...
شيطان نفسك الذي قد وسوس لك في الدنيا بكذبة أو غيبة أو نميمة أو سخرية
أو كلمة لم تستطع أن تمسك نفسك عنها قد جاء وهو يضحك ومبتسم لك
وقد أرسل لأعوانه من إبليس والشياطين الأخرى ليفتنوك عن دينك فسترى
أعوان إبليس متمثلين لك في صورة والديك أو أي أشخاص قد أحبتهم
في دنياك وقد رحلوا عنك بالموت ..
الأول على يمينك يقول لك مت على اليهودية خير لك والأخر يقول لك مت
على الانية خير لك فإن كنت من أطاعوا الشيطان في الدنيا فاعلم
انك ستطيعه أيضا عند الموت ..
والآن هل أدلك على طريق تلجم به شيطانك:
إنها أذكار الصباح والمساء!
نعم أذكار الصباح والمساء تلجم شيطان النفس
وتأكد أنها ستحميك بفضل الله من وسوسة شيطان نفسك ..
أما الشياطين الأخرى فهي تتواجد حولك في بعض الأحوال منها :
عند وضع التماثيل المجسمة
عند تزين حوائط المنزل بالصور
والرسومات وتنتشر بكثرة في الأماكن التي ينتشر فيها الفسق والفجور كالمراقص والبارات ..
أما عن الملائكة خاصة ملائكة الرحمة :
فهي تتواجد بكثرة في الأماكن التي يكثر فيها ذكر الله وتختفي تماما بكثرة وجود الشياطين وأيضا عند وضع التماثيل والصور أو اقتناء الكلاب
إليك بعض الأدعية الخاصة التي تصرف الشياطين:
أعوذ بكلمات الله التامات من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة (3) مرة
رب أعوذ بك من همزات الشياطين و أعوذ بك رب أن يحضرون (3) مرة
رب أعوذ بك أن يتخبطن الشيطان عند الموت أعوذ بك أن أموت مدبرا (3)
أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم (3) مرة
بسم الله ذي الشأن عظيم البرهان وشديد السلطان ما شاء الله أعوذ بالله من الشيطان(3) مرة
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم أعوذ بالله من إبليس واعو انه (3) مرة
أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق (3)مرة
نصيحة:
استعذ بالله من الشيطان الرجيم في كل وقت فهو ملازمك طوال وقتك حتى في صلاتك ..
فهو دائماً يوسوس لنا بارتكاب الذنوب بحجة إنها صغائر ، وبحجة أن الله غفور رحيم ..
إن من أمن مكر الله في الدنيا سيعذب
في النار والعياذ بالله ..
فقد قال رسول الله : لا يغفر الله لعبد يبارز الله بالمعاصي
وإذا سئل يقول احسن الظن بالله
قال الله تعالى( إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا )
إن الشيطان يستغل كونه محجوب عن عين ابن آدم فهو لا يراه بالرغم من ملازمته له الدائمة وبالتالي فإن ابن آدم يغفل عنه
وهذه الغفلة هي الفرصة السانحة للانقض عليه والنيل منه فهو يعلم
أن أساس فساد ابن آدم هو قلبه ويعلم أن لابن آدم أسلحة كثيرة منها
الملائكة التي تعينه وتأمره بالخير ومنها الاتصال بالله والذكر وحمل القران والعمل به
لكنه مع ذلك لا يأس أبدا بالرغم من علمه لهذه الأسلحة فانه يعلم إن ابن آدم
سيغفل عن سلاحه في لحظة ما وهذه الحظة هي الفرصة السانحة
للهجوم على قلبه.
فمثلا إبليس يبدأ الحرب من جهة نفس ابن أدم فان كانت نفسه محبة للمال فيشغله بجمعه ليل ونهار حتى تصبح همه الأوحد ويزين
له أن الاشتغال بجمع المال هو لتحصيل الرزق والاستعفاف ..
وان كانت نفسه تتطلع للشهرة والجاه فيزين له نفسه بغمز الناس والانتقاص منهم وغيبتهم بل وحتى إن كان ابن أدم مفا عن الشهوات
ومستغلا بالطاعة من صلاة وطلب علم شرعي فيجتهد في أن يفسد عليه
هذه الطاعة بالعجب والرياء ..
وسوسة الشيطان تكون غالبا عن طريق الثغور
فالعين يشغلها بالنظر الى العورات ..
وأذنه يشغلها بالسمع إلى كل ما هو باطل من غيبة , فحش ..
ولسانه يزينه له بالكلام فيما يعنيه وفيما لا يعنيه وفيما يعلم وفيما لا يعلم ويهون عليه الولوغ في أعراض الناس والكلام فيهم
لعله يظفر منه بكلمة من سخط ربه يهوى بها إلى نار الخلود ..
ختاماً !
إن كل سوء تقدم عليه وكل شر تنوى إتيانه فإن للشيطان يد فيه
فعندما تفكر في معصية حتى إن كانت هينة فتذكر إن شيطانك هو من يهمس لك فلا تضعف أمام محاولاته وكن له نداً
وتذكر بترك لهذه المعصية إرضاء للمنا لذلك :
إرفع رأسك وأزل هذه الغمة واخرج من ظلمة وذل المعصية الى نور وعز الطاعة ..
ولكن هل تعلم متى ستراهم؟ ستراهم عند سكرات الموت :
قال الله تعالى:
( فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد )
أي انك وأنت في سكرات الموت سترى كل ما حجبه الله عنك في الدنيا، ستراهم بعينك المجردة ..
سترى شيطانك انه شيطان نفسك الذي قد أطعته في الدنيا ..
سترى إبليس وقد جاء هو وأعوانه ليخرجوك من ملة الإسلام ..
سترى ملك الموت وأعوانه وقد جاءوا ليبشروك هل أنت في الجنة أم في النار ..
سترى الملائكة التي كانت محاطة بك وهى تذهب للخروج فمهمتها قد انتهت ..
فشيطان نفسك الذي لم تشعر به مطلقا ستراه بعينك
شيطان نفسك الذي كان يلازمك طوال الوقت ويوسوس لك طوال الوقت قد جاء ...
شيطان نفسك الذي قد وسوس لك في الدنيا بكذبة أو غيبة أو نميمة أو سخرية
أو كلمة لم تستطع أن تمسك نفسك عنها قد جاء وهو يضحك ومبتسم لك
وقد أرسل لأعوانه من إبليس والشياطين الأخرى ليفتنوك عن دينك فسترى
أعوان إبليس متمثلين لك في صورة والديك أو أي أشخاص قد أحبتهم
في دنياك وقد رحلوا عنك بالموت ..
الأول على يمينك يقول لك مت على اليهودية خير لك والأخر يقول لك مت
على الانية خير لك فإن كنت من أطاعوا الشيطان في الدنيا فاعلم
انك ستطيعه أيضا عند الموت ..
والآن هل أدلك على طريق تلجم به شيطانك:
إنها أذكار الصباح والمساء!
نعم أذكار الصباح والمساء تلجم شيطان النفس
وتأكد أنها ستحميك بفضل الله من وسوسة شيطان نفسك ..
أما الشياطين الأخرى فهي تتواجد حولك في بعض الأحوال منها :
عند وضع التماثيل المجسمة
عند تزين حوائط المنزل بالصور
والرسومات وتنتشر بكثرة في الأماكن التي ينتشر فيها الفسق والفجور كالمراقص والبارات ..
أما عن الملائكة خاصة ملائكة الرحمة :
فهي تتواجد بكثرة في الأماكن التي يكثر فيها ذكر الله وتختفي تماما بكثرة وجود الشياطين وأيضا عند وضع التماثيل والصور أو اقتناء الكلاب
إليك بعض الأدعية الخاصة التي تصرف الشياطين:
أعوذ بكلمات الله التامات من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة (3) مرة
رب أعوذ بك من همزات الشياطين و أعوذ بك رب أن يحضرون (3) مرة
رب أعوذ بك أن يتخبطن الشيطان عند الموت أعوذ بك أن أموت مدبرا (3)
أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم (3) مرة
بسم الله ذي الشأن عظيم البرهان وشديد السلطان ما شاء الله أعوذ بالله من الشيطان(3) مرة
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم أعوذ بالله من إبليس واعو انه (3) مرة
أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق (3)مرة
نصيحة:
استعذ بالله من الشيطان الرجيم في كل وقت فهو ملازمك طوال وقتك حتى في صلاتك ..
فهو دائماً يوسوس لنا بارتكاب الذنوب بحجة إنها صغائر ، وبحجة أن الله غفور رحيم ..
إن من أمن مكر الله في الدنيا سيعذب
في النار والعياذ بالله ..
فقد قال رسول الله : لا يغفر الله لعبد يبارز الله بالمعاصي
وإذا سئل يقول احسن الظن بالله
قال الله تعالى( إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا )
إن الشيطان يستغل كونه محجوب عن عين ابن آدم فهو لا يراه بالرغم من ملازمته له الدائمة وبالتالي فإن ابن آدم يغفل عنه
وهذه الغفلة هي الفرصة السانحة للانقض عليه والنيل منه فهو يعلم
أن أساس فساد ابن آدم هو قلبه ويعلم أن لابن آدم أسلحة كثيرة منها
الملائكة التي تعينه وتأمره بالخير ومنها الاتصال بالله والذكر وحمل القران والعمل به
لكنه مع ذلك لا يأس أبدا بالرغم من علمه لهذه الأسلحة فانه يعلم إن ابن آدم
سيغفل عن سلاحه في لحظة ما وهذه الحظة هي الفرصة السانحة
للهجوم على قلبه.
فمثلا إبليس يبدأ الحرب من جهة نفس ابن أدم فان كانت نفسه محبة للمال فيشغله بجمعه ليل ونهار حتى تصبح همه الأوحد ويزين
له أن الاشتغال بجمع المال هو لتحصيل الرزق والاستعفاف ..
وان كانت نفسه تتطلع للشهرة والجاه فيزين له نفسه بغمز الناس والانتقاص منهم وغيبتهم بل وحتى إن كان ابن أدم مفا عن الشهوات
ومستغلا بالطاعة من صلاة وطلب علم شرعي فيجتهد في أن يفسد عليه
هذه الطاعة بالعجب والرياء ..
وسوسة الشيطان تكون غالبا عن طريق الثغور
فالعين يشغلها بالنظر الى العورات ..
وأذنه يشغلها بالسمع إلى كل ما هو باطل من غيبة , فحش ..
ولسانه يزينه له بالكلام فيما يعنيه وفيما لا يعنيه وفيما يعلم وفيما لا يعلم ويهون عليه الولوغ في أعراض الناس والكلام فيهم
لعله يظفر منه بكلمة من سخط ربه يهوى بها إلى نار الخلود ..
ختاماً !
إن كل سوء تقدم عليه وكل شر تنوى إتيانه فإن للشيطان يد فيه
فعندما تفكر في معصية حتى إن كانت هينة فتذكر إن شيطانك هو من يهمس لك فلا تضعف أمام محاولاته وكن له نداً
وتذكر بترك لهذه المعصية إرضاء للمنا لذلك :
إرفع رأسك وأزل هذه الغمة واخرج من ظلمة وذل المعصية الى نور وعز الطاعة ..