ثق بالله ولا تحزن
السلام عليكم و رحمة الله
لا تحــزن
أخي/أختي.. يا من تملك الحزن قلبه، وكتم الهم نفسه، وضيق صدره، تكدرت به الأحوال، وأظلمت امامه الآمال، فضاقت عليه الحياة على سعته، وضاقت به نفسه وأيامه، وساعته وأنفاسه!
لا تحزن..
فما الحزن للأكدار علاج.. لا تيأس فاليأس يعكر المزاج، والأمل قد لاح من كل فج بل فجاج!
ماذا عساه ان يكون سبب حزنك؟!
إن يكن سببه مرضاً، فهو لك خير، وعاقبته الشفاء..
وإن يكن سبب حزنك ذنباً أو خطيئة فتأمل خطاب مولاك الذي هو أرحم بك من نفسك: “قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا” (الزمر: 53).
وإن يكن سبب حزنك ظلماً حل بك من زوج أو قريب او بعيد، فقد وعدك الله بالنصر ووعد ظالمك بالخذلان والذل.
وإن يكن سبب حزنك انعدام الولد، أو قلّته فلست أول من يعدم الولد، فعلام الحزن إذن والأمر كله لله؟
لا تحزن مهما بلغ بك البلاء، وتذكر ان ما يجري لك اقدار وقضاء يسري وان الليل وان طال فلا بد من الفجر..
انسى الماضي مهما كان امره، انساه بأحزانه وأتراحه، فتذكره لا يفيد في علاج الاوجاع شيئا، وانما ينكد يومك، ويزيدك هموما على همومك،
لا تحزن..
اجعل شعارك عند وقوع البلاء: “إنا لله وإنا إليه راجعون. اللهم اجرني في مصيبتي، واخلف لي خيرا منها”. اهتف بهذه الكلمات عند اول صدمة.. تنقلب البلية مزية، والمحنة منحة، والهلكة عطاء وبركة!
لا تحزن..
فالبلاء جزء لا يتجزأ من الحياة.. لا يخلو منه غني ولا فقير.. ولا مالك ولا مملوك، ولا نبي مرسل، ولا عظيم مبجل، فالناس مشتركون في وقوعه، ومختلفون في كيفياته ودرجاته.
لا تحزن..
فرزقك مقسوم، وقدرك محسوم، وأحوال الدنيا لا تستحق الهموم. ستنجلي الظلمة، وتولي الغمة، وتعود البسمة، فافرش لها فراش الصبر، وهاتفه بالدعاء والذكر.. وظن بالله خيرا.. يكن عند حسن ظنك.
يقول الشاعر:
ولرب ضائقة يضيق بها الفتى
يوما وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
فرجت وكنت أظنها لا تفرج
السلام عليكم و رحمة الله
لا تحــزن
أخي/أختي.. يا من تملك الحزن قلبه، وكتم الهم نفسه، وضيق صدره، تكدرت به الأحوال، وأظلمت امامه الآمال، فضاقت عليه الحياة على سعته، وضاقت به نفسه وأيامه، وساعته وأنفاسه!
لا تحزن..
فما الحزن للأكدار علاج.. لا تيأس فاليأس يعكر المزاج، والأمل قد لاح من كل فج بل فجاج!
ماذا عساه ان يكون سبب حزنك؟!
إن يكن سببه مرضاً، فهو لك خير، وعاقبته الشفاء..
وإن يكن سبب حزنك ذنباً أو خطيئة فتأمل خطاب مولاك الذي هو أرحم بك من نفسك: “قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا” (الزمر: 53).
وإن يكن سبب حزنك ظلماً حل بك من زوج أو قريب او بعيد، فقد وعدك الله بالنصر ووعد ظالمك بالخذلان والذل.
وإن يكن سبب حزنك انعدام الولد، أو قلّته فلست أول من يعدم الولد، فعلام الحزن إذن والأمر كله لله؟
لا تحزن مهما بلغ بك البلاء، وتذكر ان ما يجري لك اقدار وقضاء يسري وان الليل وان طال فلا بد من الفجر..
انسى الماضي مهما كان امره، انساه بأحزانه وأتراحه، فتذكره لا يفيد في علاج الاوجاع شيئا، وانما ينكد يومك، ويزيدك هموما على همومك،
لا تحزن..
اجعل شعارك عند وقوع البلاء: “إنا لله وإنا إليه راجعون. اللهم اجرني في مصيبتي، واخلف لي خيرا منها”. اهتف بهذه الكلمات عند اول صدمة.. تنقلب البلية مزية، والمحنة منحة، والهلكة عطاء وبركة!
لا تحزن..
فالبلاء جزء لا يتجزأ من الحياة.. لا يخلو منه غني ولا فقير.. ولا مالك ولا مملوك، ولا نبي مرسل، ولا عظيم مبجل، فالناس مشتركون في وقوعه، ومختلفون في كيفياته ودرجاته.
لا تحزن..
فرزقك مقسوم، وقدرك محسوم، وأحوال الدنيا لا تستحق الهموم. ستنجلي الظلمة، وتولي الغمة، وتعود البسمة، فافرش لها فراش الصبر، وهاتفه بالدعاء والذكر.. وظن بالله خيرا.. يكن عند حسن ظنك.
يقول الشاعر:
ولرب ضائقة يضيق بها الفتى
يوما وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
فرجت وكنت أظنها لا تفرج