منونه

البيان رقم 5 لد. الفقي علي صفحته علي الفيس بوك 78

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منونه

البيان رقم 5 لد. الفقي علي صفحته علي الفيس بوك 78

منونه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اضغط هنا لمشاهدة النافذة.

 لزيارة صفحتنا على الفيس بوك اضغط هنا

    البيان رقم 5 لد. الفقي علي صفحته علي الفيس بوك

    avatar
    أماني الإسلام
    ::عضوة جديدة::
    ::عضوة جديدة::


    عدد المساهمات : 30
    تاريخ التسجيل : 30/05/2011

    البيان رقم 5 لد. الفقي علي صفحته علي الفيس بوك Empty البيان رقم 5 لد. الفقي علي صفحته علي الفيس بوك

    مُساهمة من طرف أماني الإسلام السبت أكتوبر 01, 2011 12:53 pm


    البيان رقم (5)
    http://profile.ak.fbcdn.net/hprofile-ak-snc4/188146_165014396884956_3689246_n.jpg
    الدولة الدينية – بلاغ لمن يهمه الأمر

    في الاسبوع الماضي صدرت " وثيقة الأزهر " ولأنها تنزع صفة الدينية عن الدوله وهذا يعد له من قبل قوى خارجية , وأخرى داخلية .وجدت أنه من الإنصاف للإسلام والمسلمين إصدار هذا البيان , إبراء للذمة والأخذ بأيدي المسلمين إلى الحق وإعلامهم بما يبيت لهم ولدينهم في الداخل والخارج على السواء .
    في البداية أقرر أن الإسلام لم يعرف الدولة غير الدينية طوال تاريخه المجيد , فالله تعالى يحدد مهمة الأمة الإسلامية في قوله تعالى : ( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ...) (جزء من آية آل عمران:110) .
    هذا النص يجعل الأمة الإسلامية أمة دينية , والدولة الدينية هي أمل المسلمين في كل العصور , فهي دولة تقوم على الإسلام بالنسبة للمسلمين , وعلى عدل الإسلام بالنسبة لغير المسلمين , ومن هنا فالمسلم فيها يتساوى في الحقوق والوجبات مع غيره , من غير المسمين , ويعيش فيها أصحاب الأديان الأخرى في أمن وسلام , والدين لا ينفصل عن الدولة في الإسلام , وتغير عنوان الدولة المسلمة إلى دولة مدنية كان وما زال أملا يتطلع إليه أعداء الإسلام إلا أن المثير للدهشة أمران :
    الأمر الأول : أن هذا الكلام كان يطلب من النظام السابق على مراحل , وكان ينفذ في الأزهر وفي غيره من المؤسسات أما الآن وبعد قيام الثورة في مصر فلا أحد يعرف القوى التي تضغط للقضاء على دولة الإسلام . وما هي الآليات التي اتبعتها لكي تصل إلى هذه الوثيقة التي تعلق نهاية دور الأزهر في الحياة المصرية , وتنفي عن الدولة الإسلامية صفة الدينية . والغريب أن هذا الأمر سيطلب من كل البلاد العربية وسوف ينفذ طالما بدأ في مصر , وبحماس غير عادي من مثقفيها , ومن سار على دربهم , وفي الوقت نفسه تحاول إسرائيل الجارة الشرقية بكل الوسائل أن تحصل على اعتراف العالم بأنها دولة يهودية أي دولة دينية , وتطلب ذلك من الفلسطينيين كشرط لعودة التفاوض الذي لا ينتهي إلى نتيجة , وسيعترف العالم بها دولة دينية , وفي الوقت الذي يطالب العرب بنزع صفة الدين عن الدولة , وما يترتب على ذلك هو حلم العالم الغربي واليهود بالسيطرة على العالم العربي الإسلامي , وستكون حجتهم حينذاك هو : أنكم دول لا دينيه , وإسرائيل دولة دينية فمن حقها أن تسود وتقود في هذه المنطقة .
    الأمر الثاني : أن هذه الوثيقة جهزت وأذيعت في كل القنوات الفضائية , وفي كل الصحف , ولم يعترض عليها أحد من كل الأطياف الإسلامية , الذين صدعونا بتشددهم لهذا الدين الذي يوشك أن يفرغ محتواه , إنني أفوض أمري إلى الله في كل مسلم لا ينبذ ولا يرفض هذه الوثيقة ويعلن غضبه لله تعالى .
    أين الأزهريون ؟
    أين السلفيون ؟
    أين السنيون ؟
    أين الصوفيون .
    بل أين عامة المسلمين الذي يختلج الإسلام في صدورهم ويجعلهم يضحون في سبيله بالأولاد والأموال والأنفس لأنه أغلى عندهم من الحياة ؟
    ا.د/محمد ابوزيد الفقى
    عميد كلية الدراسات الاسلاميه سابقا
    والمرشح لرئاسة الجمهوريه


      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 5:37 am