عادةً ما يكون فستان الزفاف باهظ الثمن، ويتم ارتداؤه مرة واحدة فقط، وبعد ذلك يستقر به الحال في خزانة الثياب بقية حياته. ولكن هذا لا يجب بالضرورة أن يكون هو المصير المحتوم لأي فستان زفاف؛ إذ إن هناك نصائح بسيطة تتيح للعروس إمكانية الاستفادة منه بعد ليلة العمر.
وتتمثل إحدى هذه الإمكانيات في إعادة حياكة فستان الزفاف وتحويله إلى فستان سهرة مساير لأحدث خطوط الموضة، فعلى سبيل المثال يمكن للعروس تقصير فستان الزفاف وصبغه لتحويله إلى فستان مناسب لحفلات الكوكتيل.
وتقول تينا ريس -صاحبة إحدى محال فساتين الزفاف بمدينة ليمبورغ غربي ألمانيا-: "في غالبية الفساتين يمكن خلع طبقات قماش عديدة أو تنورات سفلية، بحيث يقل طول وحجم الفستان ككل".
وبشكل عام ينبغي أن تعهد العروس بإجراء هذه التعديلات لخياطة محترفة. وبالمثل ينبغي أن تتم صباغة الملابس الفخمة المكونة من عدة خامات، مثل فستان الزفاف، على يد حرفي محترف.
وتقول ريس: "أنصح العروس بألا تضع الفستان أبداً في غسالة الملابس وصبغه هناك".
ويسري نفس الشيء على حذاء العروس أيضاً؛ إذ يمكن صبغه بدرجة لونية جديدة.
وعن حذاء الزفاف تنصح ريس قائلة: "من المناسب شراء حذاء جاهز من الساتان بلون كريمي أو أبيض أو عاجي".
وتعلل ريس ذلك بقولها: "في الغالب يكون من الصعب إيجاد حذاء تفصيل أنيق يتناغم مع درجة لونية معينة".
وتنصح ريس بإجراء تجربة لصباغة قطعة من قماش الفستان في المغسلة التي سيتم صباغة الحذاء فيها.