من طرف رغم أن إزالة شعر الجسم يعد عملا روتينيا للمرأة التي تعتني شهريّا بجسدها، إلا أن تكرار العملية لا يعني أنها تتم بالطريقة الصحيحة، بل هناك عديد من الأخطاء الشائعة التي تقع النساء ضحيتها نتيجة قلة الخبرة الطبية المتعلقة بصحة الجلد.
في هذا السياق نشرت مجلة "الور"، المتخصصة بشؤون الجمال، عدة أخطاء شائعة تغفل عنها النساء، وتتسبب أحيانا بظهور رضوض أو حتى نزيف بسيط يمكن تجنبه بكل بساطة عبر تفادي الخطوات التالية:
عدم تقشير الجلد:
يعتبر تقشير الجلد الخارجي أنجح وسيلة لمكافحة الشعر النامي بالاتجاه المعاكس أو داخل الطبقة الخارجية للجلد. لا بد من استخدام مستحضرات تساعد على إزالة الجلد الميت قبل وبعد العملية بيومين تقريبا.
شد الجبين عند إزالة شعر الحواجب:
يضيع شد الحاجبين المنظر الطبيعي لهما، فيتحول الخط الطبيعي للحاجبين إلى رسم غير متناسق مع الوجه. وينصح اختصاصيو التجميل بتمرير مكعبات ثلج فوق المنطقة المراد إزالة شعرها لتخفيف الألم.
حلق الشعر في الصباح الباكر:
قد يوفر حلق الشعر بعد حمام الصباح وقتا كثيرا، لكنه لا يعطي بالضرورة النتيجة المرجوة. فبعد النوم ينتفخ الجلد قليلا وبالتالي قد لاتتمكن المرأة من إزالة كامل الشعر، لذا فإن أفضل وقت هو في المساء.
حلق الشعر بعد نقع الجسم بمياه ساخنة:
التعرض المياه الساخنة يمنع حلق الشعر كاملا، لذا يفضل إزالة الشعر ثم الاستمتاع بالمياه الساخنة.
كثرة استخدام شفرة الحلاقة:
يتسبب الاستخدام المتكرر للشفرة بمخاطر صحية، لذا لا بد من استخدام شفرات حديثة وحادة (ينصح بعدم استخدامها أكثر من 4 مرات). فالشفرة الحادة تساهم في الحصول على جلد ناعم وتمنع ظهور المسامات الحمراء.
عدم استخدام كريم الحلاقة:
يساهم كريم الحلاقة في منع تهيج البشرة ويساعد على إزالة نصف ملم زيادة. وينصح بوضعه عكس اتجاه نمو الشعر ما يساعد على إظهار الشعيرات قبل حلقها.
إزالة شعر الجلد الضعيف:
تلجأ بعض النساء إلى استخدام مادتي "أكيوتان" أو "ريتينول" لعلاج البثرات، وتتسبب هاتان المادتان في ضعف مؤقت في طبقات الجلد الخارجية، لذا يمنع إزالة الشعر في تلك المراحل بالشمع أو السكر، لأن ذلك سيتسبب في إزالة عدة طبقات من الجلد.
إزالة الشعر بتكرار:
ينصح بإزالة الشعر كل 4 أسابيع -وتحديدا عند استخدام الشمع أو السكر- بهدف إراحة الجلد وإعادة تكوين الخلايا.
إزالة الشعر مع اقتراب الدورة:
تزيل عديد من النساء شعر جسدها مباشرة بعد الدورة الشهرية، وهو أمر غير صحي، نظرا للتغيرات الهرمونية خلال تلك الفترة، سواء قبلها أو خلالها أو بعدها مباشرة، وهو ما يؤدي إلى زيادة الألم وأحيانا نزيف بسيط. لذا فإن أنسب وقت هو قبل الدورة الشهرية بأسبوعين.
