( رجـــــال ،،،
الفجـــــــر )
الفجر هو رمز ولادة كل
خير وهو رمز النصر وهو رمز الحياة وهو عنوان الشباب
وعلامة الحركة كما هو
دليل الحق والعدالة .
ووقت الفجر من اهدأ الاوقات ففيه لحظات الصفاء وفيه توزيع
الأرزاق
وصلاة الفجر دليل على
قوة الإيمان والبراءة من النفاق لمشقة هذا الوقت على
النفس
لذلك قال الرسول صلى
الله عليه وسلم في الحديث الذي أخرجه البخاري
ومسلم
{ إن أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ولو يعلمون
مافيهما لأتوهما ولو حبوا } رواه البخاري ومسلم
ركعتا الفجر
وركعتا الفجر هما السنة
القبلية التي تسبق صلاة الفجر وهي من أحب الأمور إلى النبي صلى الله عليه
وسلم
إذ يقول { ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها }رواه
مسلم
وفي رواية لمسلم
{ لهما أحب إلى من الدنيا جميعا }
فإذا كانت الدنيا بأسرها وبما فيها لا تساوي في
عين
النبي صلى الله عليه
وسلم شيئا أمام ركعتي الفجر
فماذا يكون فضل صلاة الفجر بذاتها
..؟
لن يلج النار
وقد ذكر النبي صلى الله
عليه وسلم أن من حافظ عليها وعلى العصر دخل الجنة وابعد عن
النار
فقد روى البخاري ومسلم
قوله صلى الله عليه وسلم
{ من صلى البردين دخل
الجنة }
البخاري
وقال صلى الله عليه
وسلم
{ لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل
غروبها }
مسلم
والبردان هما صلاة الفجر
و العصر
يقول الإمام المناوي
وخصهما لزيادة شرفهما أو
لأنهما مشهودتان تشهدهما ملائكة الليل
والنهار
أو لكونهما ثقيلتين
شاقتين على النفوس لكونهما
وقت التشاغل والتثاقل ومن راعاهماراعى
غيرهما
بالأولى ومن حافظ عليهما
فهو على غيرهما أشد محافظة وما عسى يقع منه تفريط
فبالأحرى أن يقع مكفرا
فيغفر له ويدخل الجنة وإنا لنعجب أشد العجب من الذين
يعدون
أنفسهم من الدعاة الذين
عاهدوا الله على حمل الأمانة وهم من أكثر الناس تقاعسا عن صلاة
الفجر
حتى الفت قلوبهم ذلك فما
أصبحوا يستنكرونه على أنفسهم ولا يحاسبونها بما
قصرت
فكيف يجرؤ من يسمى نفسه
داعية بأن يدعو إلى الخير
وهو ذو نفس لاتنكر عليه عدم قيامه حق القيام بركن من أركان
الإسلام ؟؟
وكيف لايخشى بأن يوصف
بما وصف به المنافقون ؟؟
قرآن الفجر
يقول
تعالى
( وقرءان الفجر إن قرءان الفجر كان مشهودا ) الإسراء
78
وقرآن الفجر هو صلاة
الفجر التي تشهدها الملائكة وقد فصل ذلك النبي صلى الله عليه وسلم إذ
قال
{ يتعاقبون فيكم ملائكة بالنهار ويجتمعون
في صلاة الفجر وصلاة العصر ثم يعرج الذين باتوا فيكم
فيسألهم
وهو أعلم بهم : كيف
تركتم عبادي ؟ فيقولون :
تركناهم وهم يصلون وأتيناهم وهم يصلون }
فما أسعد أولئك الرجال الذين جاهدوا أنفسهم وزهدوا بلذة الفراش
ودفئه
وقاوموا كل دوافع الجذب
التي تجذبهم إلى الفراش ليحصلوا على صك البراءة من
النفاق
وليكونوا أهلا لبشارة
النبي صلى الله عليه وسلم بدخول الحنة ولينالوا شرف شهود الملائكة
وسؤال الرب عنهم ولعظمة
الفجر أقسم الله فيه إذ
يقول ( والفجر & وليال عشر ) الفجر
1
الفجر هو
الميزان
وكان الصحابة رضي الله
عنهم يجعلون حضور صلاة الفجر هو الميزان الذي يوزنون به
الرجال
فمن حضرها وثقوه ومن غاب
عنها أساءوا به الظن فهذا ابن عمر رضي الله عنهما
يقول
{ كنا إذا فقدنا الرجل في الفجر والعشاء أسأنا به
الظن } صحيح ابن
خزيمة
فهل تهز هذه الكلمات
المقصرين والمتهاونين اليوم وتجعلهم ينافسون الآخرين باستنشاق ريح الصبا
ويكونون هم الأوئل الذين
سيذكرون في قوائم المتعاقبين من الملائكة
أمام الله سبحانة وتعالى ويكونون من رجال الفجر
؟؟
منقول
الفجـــــــر )
الفجر هو رمز ولادة كل
خير وهو رمز النصر وهو رمز الحياة وهو عنوان الشباب
وعلامة الحركة كما هو
دليل الحق والعدالة .
ووقت الفجر من اهدأ الاوقات ففيه لحظات الصفاء وفيه توزيع
الأرزاق
وصلاة الفجر دليل على
قوة الإيمان والبراءة من النفاق لمشقة هذا الوقت على
النفس
لذلك قال الرسول صلى
الله عليه وسلم في الحديث الذي أخرجه البخاري
ومسلم
{ إن أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ولو يعلمون
مافيهما لأتوهما ولو حبوا } رواه البخاري ومسلم
ركعتا الفجر
وركعتا الفجر هما السنة
القبلية التي تسبق صلاة الفجر وهي من أحب الأمور إلى النبي صلى الله عليه
وسلم
إذ يقول { ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها }رواه
مسلم
وفي رواية لمسلم
{ لهما أحب إلى من الدنيا جميعا }
فإذا كانت الدنيا بأسرها وبما فيها لا تساوي في
عين
النبي صلى الله عليه
وسلم شيئا أمام ركعتي الفجر
فماذا يكون فضل صلاة الفجر بذاتها
..؟
لن يلج النار
وقد ذكر النبي صلى الله
عليه وسلم أن من حافظ عليها وعلى العصر دخل الجنة وابعد عن
النار
فقد روى البخاري ومسلم
قوله صلى الله عليه وسلم
{ من صلى البردين دخل
الجنة }
البخاري
وقال صلى الله عليه
وسلم
{ لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل
غروبها }
مسلم
والبردان هما صلاة الفجر
و العصر
يقول الإمام المناوي
وخصهما لزيادة شرفهما أو
لأنهما مشهودتان تشهدهما ملائكة الليل
والنهار
أو لكونهما ثقيلتين
شاقتين على النفوس لكونهما
وقت التشاغل والتثاقل ومن راعاهماراعى
غيرهما
بالأولى ومن حافظ عليهما
فهو على غيرهما أشد محافظة وما عسى يقع منه تفريط
فبالأحرى أن يقع مكفرا
فيغفر له ويدخل الجنة وإنا لنعجب أشد العجب من الذين
يعدون
أنفسهم من الدعاة الذين
عاهدوا الله على حمل الأمانة وهم من أكثر الناس تقاعسا عن صلاة
الفجر
حتى الفت قلوبهم ذلك فما
أصبحوا يستنكرونه على أنفسهم ولا يحاسبونها بما
قصرت
فكيف يجرؤ من يسمى نفسه
داعية بأن يدعو إلى الخير
وهو ذو نفس لاتنكر عليه عدم قيامه حق القيام بركن من أركان
الإسلام ؟؟
وكيف لايخشى بأن يوصف
بما وصف به المنافقون ؟؟
قرآن الفجر
يقول
تعالى
( وقرءان الفجر إن قرءان الفجر كان مشهودا ) الإسراء
78
وقرآن الفجر هو صلاة
الفجر التي تشهدها الملائكة وقد فصل ذلك النبي صلى الله عليه وسلم إذ
قال
{ يتعاقبون فيكم ملائكة بالنهار ويجتمعون
في صلاة الفجر وصلاة العصر ثم يعرج الذين باتوا فيكم
فيسألهم
وهو أعلم بهم : كيف
تركتم عبادي ؟ فيقولون :
تركناهم وهم يصلون وأتيناهم وهم يصلون }
فما أسعد أولئك الرجال الذين جاهدوا أنفسهم وزهدوا بلذة الفراش
ودفئه
وقاوموا كل دوافع الجذب
التي تجذبهم إلى الفراش ليحصلوا على صك البراءة من
النفاق
وليكونوا أهلا لبشارة
النبي صلى الله عليه وسلم بدخول الحنة ولينالوا شرف شهود الملائكة
وسؤال الرب عنهم ولعظمة
الفجر أقسم الله فيه إذ
يقول ( والفجر & وليال عشر ) الفجر
1
الفجر هو
الميزان
وكان الصحابة رضي الله
عنهم يجعلون حضور صلاة الفجر هو الميزان الذي يوزنون به
الرجال
فمن حضرها وثقوه ومن غاب
عنها أساءوا به الظن فهذا ابن عمر رضي الله عنهما
يقول
{ كنا إذا فقدنا الرجل في الفجر والعشاء أسأنا به
الظن } صحيح ابن
خزيمة
فهل تهز هذه الكلمات
المقصرين والمتهاونين اليوم وتجعلهم ينافسون الآخرين باستنشاق ريح الصبا
ويكونون هم الأوئل الذين
سيذكرون في قوائم المتعاقبين من الملائكة
أمام الله سبحانة وتعالى ويكونون من رجال الفجر
؟؟
منقول