بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين على امور الدنيا والدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبحان الذي بيده ملكوت كل شيء وهو على كل شيء قدير
الحمدلله ان انعم علينا بهذا الدين العظيم وجعلنا مسلمين وكرمنا بأن ينزل كل يوم الى السماء الدنيا كما قال الرسول عليه افضل الصلاة والسلام في الحديث الصحيح : ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا ، حين يبقى ثلث الليل الآخر ، فيقول : من يدعوني فأستجيب له ؟ من يسألني فأعطيه ؟ من يستغفرني فأغفر له ؟
علينا ان نحمد الله ونشكره على هذا الشرف العظيم
لهذا شرع لنا قيام الليل حتى ندعو ا الله فيستجيب لنا ونسأله فيعطينا ونستغفره فيغفر لنا
ولكن يجب ان يكون هذا القيام في ثلث الليل الاخير
ومن هنا نعرف اهمية قيام الليل وشرفه العظيم الذي يجعلنا قريبين من الله وكذلك نكون من الذاكرين لله كثيرا كما جاء في الحديث قال صلى الله عليه وسلم((اذا استيقظ الرجل وايقظ اهله فصليا ركعتين كتبا من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات))
فلماذا نضيع على انفسنا هذا الشرف العظيم فقد يسرت لنا الصلاة بركعتين فقط
هل تعلم بأن الشيطان يفرح اذا لم نصلها حيث قيل للنبي عليه افضل الصلاة والسلام ان فلانا نام حتى اصبح؟ فقال (( بال الشيطان في اذنه)) هل ترضى ان يبول الشيطان في اذنك وتغضب ربك فقد ذكر الله قيام الليل واقسم به في مواضع كثيرة من القران للدلالة على اهميته وعلى عظم اجره قال تعالى ((تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون0 فلا تعلم نفس ما اخفي لهم من قرة اعين جزاء بما كانوا يعملون))
لكن يجب علينا ان نحرص ان لا نضيع صلاة الفجر لانها اهم عند الله من القيام لهذا علينا تقسيم وقتنا وتنظيم نومنا بحيث نحافظ على الاثنتين فمن شق عليه القيام في وسط او اخر الليل فليصل قبل ان ينام ويحاول ان يقوم قبل اذان الفجر بنص ساعة للقيام وبهذا نكون قد كسبنا ثواب الاثنتين بأذن الله
قال النبي صلى الله عليه وسلم : من خاف ألا يقوم من آخر الليل فليوتر أوله ، ومن طمع أن يقوم آخره فليوتر آخر الليل ، فإن صلاة آخر الليل مشهودة ، وذلك أفضل أخرجه مسلم في صحيحه ، فالتهجد في أول الليل أو في وسطه أو في آخره كله طيب ، ولكن الأفضل في آخر الليل إذا تيسر ذلك .
ارسلها لتنال ثواب الله
سبحانه تعالى
وبه نستعين على امور الدنيا والدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبحان الذي بيده ملكوت كل شيء وهو على كل شيء قدير
الحمدلله ان انعم علينا بهذا الدين العظيم وجعلنا مسلمين وكرمنا بأن ينزل كل يوم الى السماء الدنيا كما قال الرسول عليه افضل الصلاة والسلام في الحديث الصحيح : ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا ، حين يبقى ثلث الليل الآخر ، فيقول : من يدعوني فأستجيب له ؟ من يسألني فأعطيه ؟ من يستغفرني فأغفر له ؟
علينا ان نحمد الله ونشكره على هذا الشرف العظيم
لهذا شرع لنا قيام الليل حتى ندعو ا الله فيستجيب لنا ونسأله فيعطينا ونستغفره فيغفر لنا
ولكن يجب ان يكون هذا القيام في ثلث الليل الاخير
ومن هنا نعرف اهمية قيام الليل وشرفه العظيم الذي يجعلنا قريبين من الله وكذلك نكون من الذاكرين لله كثيرا كما جاء في الحديث قال صلى الله عليه وسلم((اذا استيقظ الرجل وايقظ اهله فصليا ركعتين كتبا من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات))
فلماذا نضيع على انفسنا هذا الشرف العظيم فقد يسرت لنا الصلاة بركعتين فقط
هل تعلم بأن الشيطان يفرح اذا لم نصلها حيث قيل للنبي عليه افضل الصلاة والسلام ان فلانا نام حتى اصبح؟ فقال (( بال الشيطان في اذنه)) هل ترضى ان يبول الشيطان في اذنك وتغضب ربك فقد ذكر الله قيام الليل واقسم به في مواضع كثيرة من القران للدلالة على اهميته وعلى عظم اجره قال تعالى ((تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون0 فلا تعلم نفس ما اخفي لهم من قرة اعين جزاء بما كانوا يعملون))
لكن يجب علينا ان نحرص ان لا نضيع صلاة الفجر لانها اهم عند الله من القيام لهذا علينا تقسيم وقتنا وتنظيم نومنا بحيث نحافظ على الاثنتين فمن شق عليه القيام في وسط او اخر الليل فليصل قبل ان ينام ويحاول ان يقوم قبل اذان الفجر بنص ساعة للقيام وبهذا نكون قد كسبنا ثواب الاثنتين بأذن الله
قال النبي صلى الله عليه وسلم : من خاف ألا يقوم من آخر الليل فليوتر أوله ، ومن طمع أن يقوم آخره فليوتر آخر الليل ، فإن صلاة آخر الليل مشهودة ، وذلك أفضل أخرجه مسلم في صحيحه ، فالتهجد في أول الليل أو في وسطه أو في آخره كله طيب ، ولكن الأفضل في آخر الليل إذا تيسر ذلك .
ارسلها لتنال ثواب الله
سبحانه تعالى