من طرف كنز الحياه الإثنين سبتمبر 05, 2011 12:45 pm السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواتي .......
القصة كما نعلم لها دور تربوي واضح ومؤثر عند الاطفال
وما أكثر ما تمر علينا مواقف مع اطفالنا ولاتسعفنا الذاكرة بشئ من القصص
فما رأيكم كل اخت تذكر لنا بعض القصص التي فعلا اثرت في اطفالها او اي قصص اسلامية هادفة :
وسأبدأ ان شاء الله
الولد الكذاب
يحكى أن ولداً من الرعاة كان يقضي اليوم في حراسة قطيع من الأغنام . فكان يراقب قطيعة يرعى من بعيد ، أو يرصد الغيوم بأشكالها المختلفة . وكان يحب عملة هذا كثيرا ً . لكنه كان ولداً شقياَ يرتكب أعمالا حمقاء .
خطر بباله يوماً أن يحتال على أهل القرية . فصاح بأعلى صوته : انجدوني : هجم الذئب على القطيع !
عندما سمع أهل القرية استغاثتة ، هرعوا حاملين كل ما وصلت إليه أيديهم من أدوات وفؤوس وعصي ، لرد هجوم الذئب . وعندما وصلوا ، لم يجدوا ذئباَ ، بل وجدوا الولد الشقي منطرحاَ أرضا ً يغالب ضحكه ، وهو يقول لهم بمرح : مزاح جميل . أليس كذلك ؟
عاد الناس وهم يشعرون بالغضب لهذا المزاح الثقيل وحذروه أن لا يكرره .
لكن الولد الشقي لم يرتدع ، إذ كرر مزاحة الثقيل وكذبه في الأسبوع التالي . فحضر الناس ثم عادوا ساخطين بعد تأنيبه .
بعد يومين ، حدث أن جاء إلى القرية ذئب حقيقي لم يذق الطعام منذ أيام . فهجم على القطيع كما يفعل الوحش الكاسر ، بينما الصبي يصيح بطلب النجدة بأعلى صوته . لكن الناس في القرية لم تصدقة .
أخيراَ توقف الولد عن الصياح بعد أن تأكد أن أحداً لن يأتي لنجدته ، بسبب كذبه السابق . واختبأ أعلى شجرة حتى قتل الذئب ما شاء من القطيع ورحل .
عندئذ فهم الصبي لماذا يشك الناس في من يكذب مرة : لأنه يمكن أن يكذب ألف مرة .
اخواتي .......
القصة كما نعلم لها دور تربوي واضح ومؤثر عند الاطفال
وما أكثر ما تمر علينا مواقف مع اطفالنا ولاتسعفنا الذاكرة بشئ من القصص
فما رأيكم كل اخت تذكر لنا بعض القصص التي فعلا اثرت في اطفالها او اي قصص اسلامية هادفة :
وسأبدأ ان شاء الله
الولد الكذاب
يحكى أن ولداً من الرعاة كان يقضي اليوم في حراسة قطيع من الأغنام . فكان يراقب قطيعة يرعى من بعيد ، أو يرصد الغيوم بأشكالها المختلفة . وكان يحب عملة هذا كثيرا ً . لكنه كان ولداً شقياَ يرتكب أعمالا حمقاء .
خطر بباله يوماً أن يحتال على أهل القرية . فصاح بأعلى صوته : انجدوني : هجم الذئب على القطيع !
عندما سمع أهل القرية استغاثتة ، هرعوا حاملين كل ما وصلت إليه أيديهم من أدوات وفؤوس وعصي ، لرد هجوم الذئب . وعندما وصلوا ، لم يجدوا ذئباَ ، بل وجدوا الولد الشقي منطرحاَ أرضا ً يغالب ضحكه ، وهو يقول لهم بمرح : مزاح جميل . أليس كذلك ؟
عاد الناس وهم يشعرون بالغضب لهذا المزاح الثقيل وحذروه أن لا يكرره .
لكن الولد الشقي لم يرتدع ، إذ كرر مزاحة الثقيل وكذبه في الأسبوع التالي . فحضر الناس ثم عادوا ساخطين بعد تأنيبه .
بعد يومين ، حدث أن جاء إلى القرية ذئب حقيقي لم يذق الطعام منذ أيام . فهجم على القطيع كما يفعل الوحش الكاسر ، بينما الصبي يصيح بطلب النجدة بأعلى صوته . لكن الناس في القرية لم تصدقة .
أخيراَ توقف الولد عن الصياح بعد أن تأكد أن أحداً لن يأتي لنجدته ، بسبب كذبه السابق . واختبأ أعلى شجرة حتى قتل الذئب ما شاء من القطيع ورحل .
عندئذ فهم الصبي لماذا يشك الناس في من يكذب مرة : لأنه يمكن أن يكذب ألف مرة .